قد أوقع القلبَ في الأشجانِ والكمدِ
هوى حبيبٍ يُسمّى المجلس البلدي
ما شرّد النومَ عن جفني سوى
طيف الخيال، خيال المجلس البلدي
حتى يقول
كأنّ أمي أبلّ الله تربتها
أوصت فقالت: أخوك المجلس البلدي
أخشى الزواج، فإنْ يومُ الزواج أتى
يبقى عروس صديقي المجلس البلدي
وربما وهب الرحمن لي ولدًا
في بطنها يدّعيه المجلس البلدي
يا بائع الفجل بالمليم واحدةً
كم للعيال؟ وكم للمجلس البلدي؟