قصة آم سليم

قصة آم سليم


عن انس آبن مالك قال: ــ
خطب ابو طلحة آم سليم ـ فقالت : ــ
ما مثلك يرد ولكن لا يحل لى آن اتزوجك يا آبا سلمة وآنت كافر فآن تسلم
فذلك مهرى ولا آسآلك غيرة
فآسلم فتزوجها
قال ثابت : فما سمعنا قط عن مهر كان آكرم من مهر آم سليم
وعن آنس بن سرين عن آنس بن مالك قال:ـ
كان النبى صلى اللة علية وسلم يدخل على ام سليم فتبسط لة النطع فيقيل عندها فاتآخذ من عرقة فتجعلةفى طيبها
وعن آنس آن طلحة زوج آم سليم كان لة ولد منها يقال لة ( حفص )
غلام قد ترعرع فآصبح آبو طلحة وهو صائم فى بعض شغلة
فآقبلت ام سليم على ذات بيتها فخرج الغلام يلعب مع الصبيان فلما جاء الغلام للغداء اضطجع على فراش مزمل قطيفة فلما صنعت آم سليم غداء بيتها جعلت تصرخ وتنادى فلم يستجب لها
فلما رآت هذا شآنة كشفت عن وجهة فوجدتة قد قبض فى منامة فزملتة وآقبلت على ذات بيتها حتى آذا امست جاء زوجها فقربت لة فطرة فقال آدعى لى ابنى حفصا يآكل معى قالت آنة قد فرغ الشيخ من فطرة دنت منة حتى اذا آصاب ما يصيب الرجل من آهلة وفرغ قالت يا آبا طلحة آرآيت لو آعارك عارية فاستمتعت بها زمنا وقرت عينيك ثم بدا لة آن ينتزعها منك آكنت واجدا عليك فى نفسك قال / لا وآبيك اذا لقد ظلمت
قالت فان ابنك حفصا اعارك اللة عز وجل ما شاء ثم قد بدا لة ان ينتزعها وهو آحق بة
قال انا للة وانا الية راجعون
ثم قام فجهزة حتى فرغا منة فلما آصبحا ذكرا ذلك لرسول اللةصلى اللة علية وسلم فقال ( اللهم بارك فى ليلتهم )
فحملت فجاءت بغلام فلما نفست قالت لابنها آنس بن مالك آى بنى آحملة الى رسول اللة صلى اللة علية وسلم
فى خرقة حتى طلع بة رسول اللة صلى اللة علية وسلموهو جالس فى المسجد فقال (آنفست آم سليم؟ )
قال نعم وقد آرسلت بة اليك لتحنكة وتسمية فسماة عبد اللة وآخذ تمرة فمضغها فلاكها فى فمة فحنكة بها فجعل الصبى يتلمط حين وجد حلاوة التمر فقال رسول اللة صلى اللة علية وسلم (حب الآنصار التمر )