سيارات الميكروباص المعروفة باسم السرفيس اصبحت عالم غريب مليء بالاجرام والوحشية
لان معظم البلطجية اتجهوا الى العمل فى هذا المجال واصبحوا سائقى ميكروباص
ويعاملون الناس المارة بل والركاب باسلوب اجرامى غير مهذب وللاسف فان الناس تتلاشى التعامل معهم
ويخافون من اسلوبهم الغير حضارى كما انهم يحددون الاجرة على هواهم كما يشاؤن بدون رقابة
ومن يعترض يتعرض للسب واحيانا الضرب والطرد من السيارة وايضا يتحكمون فى المسافة
حيث ينزلون الركاب قبل الاماكن المحددة والمحطات المخصصة وطبعا كل شىء مباح لهم هذه الايام
فى ظل غياب الامن وهناك مشكلة اخرى هى ان بعض اصحاب السيارات يبيعون اللوحة المعدنية
بمبالغ كبيرة ويبيع السيارة ايضا بمبلغ قليل مما يسهل للمنحرفين القيام بعملياتهم الاجرامية بالسيارة
اما المصيبة الكبرى سيارات النقل الثقيل على خط مينا البصل وحتى الكيلو 21 وتحديدا عند وادى القمر
فهناك تسير السيارات فى جميع الاتجاهات شمال ويمين ومن الوسط ومن الخلف وتجد السيارات
وجها لوجه وفى هذا المكان تحدث الكثير من حوادث المرور من اصطدام السيارات بعضها ببعض
وطبعايحدث هذا لان معظم السائقين متعاطين للمخدرات ولا يركب سيارته الا بعد ان يتعاطى المخدر
فلابد من وقفة جدية امام كل هذه الانحرافات وهذه الاخطارالتى تعد مثل القنابل الموقوتة
ولابد من قوانين قوية للمرور تبدا بالكشف الطبى على السائقين ومنع من يتعاطى المخدرات
من العمل بمهنة قيادة السيارات ولابد من تنظيم سير المرور لان ارواحا كثيرة تزهق من الحوادث
امينة رافت محمود
amina.raafat@yahoo.com