الفلول والحلول

بعد ثورة 25 ينايرسمعنا كثيرا كلمة فلول والمقصود هنا بقايا واتباع الحزب الوطنى الذى افسد الحياة بالكامل
وهم الان يحاولون العودة من الخلف الى الحياة السياسية بل ومصممون ولكن هذه المرة يبداون من الخلف كما قلت
حيث انهم يحاولون الترشح لانتخابات الهيئات والنقابات و مراكز الشباب ومن هذه الامثلة انتخابات مركز شباب كرموزالاخيرة
والمركز كانت تسيطر عليه مجموعة من اتباع الحزب الوطنى كانوا يفوزون بانتخابات مجلس الادارة بدون منافسة
ويفوتون على اعضاء المركز المحترمين اى فرصة للنجاح او حتى الترشح للانتخابات لانهم تعلموا اللعبة صح
واللعبة التى اقصدها هى انهم فصلوا جمعية عمومية من خارج المركز اعضاء لا نراهم الا كل اربع سنوات
ياتون و يعطون اصواتهم لمن لا يصلح ويتركون الاعضاء الحقيقيون من ابناء كرموز
يعانون اربع سنوات ولكن مع بداية الثورة كان لابد ان نجد الحلول واهم هذه الحلول ان نقابل الجمعية العمومية الملاكى
بجمعية عمومية حقيقية من ابناء المركز وبالفعل تكاتف ابناء المركز لاقصاء الفلول والحمد لله نجح ابناء كرموز
وفاز مجلس ادارة بالكامل من ابناء وشباب كرموز المحترمين على راسهم الاستاذ هشام عباس عرابى رئيسا لمجلس الادارة
والاستاذ ابراهيم خاطر نائبا للرئيس والاستاذ عمر الحسمودى والاستاذ محمود يحيى صابر والاستاذ محمد حسن
وهم من شباب المركز كما فازت الاستاذة هبة فاروق بالمقعد النسائى ومبروك لهم ولنا هذا الفوز وهذه دعوة لكل مراكز الشباب
ولكل الهيئات يجب ان تبحثوا عن الحلول حتى نقضى على الفلول
طارق رافت