جواب السؤال
السؤال
شيخنا الفاضل-حفظك الله---لم يكن عندى هذا العام أجازة من العمل إلا يوم التاسع والعاشر من ذى الحجة وتأشيرة دخولى للسعودية ثلاثة أيام فقط من الثامن إلى العاشر وكذا مرضت ابنتاى قبل السفر بيوم وأسئلتى هى
1-هل الأفضل أن أذهب للحج مع هذه الأعذار أم أقعد؟
2-بعد رمى الجمرات والحلق دفعت ثمن فديتين لمصرف الراجحى عن ترك المبيت والرمى أيام التشريق ثم طفت بالبيت طواف الإفاضة ثم طواف الوداع ثم غادرت مكة إلى بلدى فهل على من شئ؟
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
يتضح من السؤال أنك حججت فعلاً مع الظروف المذكورة، ونسأل الله تعالى أن يعفو ويصفح ويتقبل منا ومنكم صالح العمل وأن يغفر لنا ولكم ما بدر من الخطايا والزلل واعلم أن من ترك المبيت بمنى فعليه شاه لفقراء الحرم وكذلك الأمر بالنسبة لترك الرمي، ولا شيء عليك أكثر من ذلك طالما وقفت بعرفات وبت بمزدلفة وطفت طواف الإفاضة والوداع، وفي حج التمتع والقران يلزم الذبح قال تعالي "فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي" البقرة 196