الذين يدعون الحرية ويطالبون بها وظلوا يعولون على الانتخابات البرلمانية وجهزوا اسلحتهم المختلفة
للوصول الى حكم مصربمساعدات خارجية وداخلية انكشفوا على حقيقتهم عندما صدموا بنتيجة
المرحلتين الاولى والثانية من الانتخابات فتحولوا الى الخطط البديلة والتى هى واضحة جدا
فمن يتابع بعض قنواتهم الفضائية وبعض الجرائد المعروفة للجميع بانها موجهة يلاحظ ان الحرب
على مصر قد بدات بالفعل وما نشاهده من بث احدى القنوات لميدان التحرير اربع وعشرين ساعة
يجعلنى افكر كيف تفتح قناة فضائية لمجرد انها تسلط الكاميرا على الميدان طوال الليل والنهار
وايضا قناتين معروفتين بانهما مملوكتان لشخص غنى المفروض انه مصرى ايا كانت ديانته
كل ضيوفهما ممن يحاربون الاسلام والمسلمين ولايتحدثون الا عن ما يثير المشاكل فى البلاد
ومعظم مقدمى البرامج لهم نفس التوجه والضيوف دائما من المتحررين والعائدين من الخارج
والغريب فى الامر انهم يستدعون الغرب للتدخل فى شئون مصر كما فعل صاحب القناة من قبل
ولا يفعل معهم المسئولون اى شىء هذه القنوات تشن الان حربا شديدة على المجلس العسكرى
وتبث اخبث الفيديوهات والصور لضرب المعتصمين ولا تشير من قريب او بعيد عن ضحايا الجيش والشرطة
وللاسف ان بعض الجنود والضباط يساعدونهم على ما يريدون ايصاله للناس بسبب انهم غير مدربين
للتعامل مع المدنيين ولكن هناك بعض الحقائق التى لا شك فيها اولها ان ما يجرى فى الميادين والشوارع
دبر بليل وان هناك من يقود هذه الاعتصامات ويحولها الى مصادمات مقصودة وممنهجة
وثانيها ان الذين يحاربون الجيش فى الميدان من الفتيات والاطفال الصغار وهذا واضح جدا مما
نشاهده فى الميدان وواضح انهم كانوا معدين لهذه المهمة منذ وقت ليس ببعيد
واتساءل كيف يمنع رئيس مجلس الوزراء من دخول مكتبه لمباشرة عمله وهل هذا يحدث فى
الدول التى تدعى الحرية كما اتساءل لماذا يحاولون حرق مبانى حكومية بالذات مجلس الوزراء
ومديريات الامن وغيرها من المبانى التى هى اصلا ملك الشعب المصرى
وهل حرق المجمع العلمى عمل غير مقصود اعتقد ان حرق هذا المبنى بما يحوى من كتب مهمة
لهو دليل واضح على ان الحرب على مصر قد بدات بالفعل
ويجب على كل مصرى ان لا ينجرف وراء الشائعات ولا يشاهد تلك القنوات المشبوهة التى تنفذ اجندات
داخلية وخارجية
اما الذين يطالبون بابعاد رئيس الوزراء فاقول لهم ان هذه الحكومة ستعمل لمدة ستة اشهر
لماذا لا نتركهم يعملون حتى تاتى الحكومة المنتخبة من الشعب اذا كان هدفكم مصلحة مصر
واخيرا
مصر لن تسقط مهما حدث
فالله يحميها
طارق رافت