السؤال: ما حكم التداول بالعملات عن طريق الإنترنت -اسمه الفوركس-؟ وظهر مؤخرًا ما يسمى بالفوركس الإسلامي، ما حكمه أيضًا؟ أنا شاب أضلعتني الديون وتعاملتُ به لقضاء دين كبير عليَّ، فماذا أفعل؟ والله أنا أبغي الحلال، ولكني لا أعرف ماذا أفعل؟ أستحلفكم بالله أن تجيبوني
جواب السؤال
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فيشترط في تداول العملات القبض، والذي أراه صوابًا -لا أرى غيره في هذا- أن التداول على النت ليس قبضًا؛ لأن الحسابات في البنوك ذمة، وليست عينًا، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ، وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ، مِثْلاً بِمِثْلٍ سَوَاءً بِسَوَاءٍ يَدًا بِيَدٍ، فَإِذَا اخْتَلَفَتْ هَذِهِ الأَصْنَافُ فَبِيعُوا كَيْفَ شِئْتُمْ إِذَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ) (رواه مسلم)، (فَإِذَا اخْتَلَفَتْ هَذِهِ الأَصْنَافُ): أي ذهب بفضة مثلاً. ولا أدري ما هو الفوركس الإسلامي؟!