السؤال:
أنا في كلية الطب، وقد علمت أن الذين كان عندهم عيب خلقي بعدم نزول الخصيتين ولم يصحح هذا العيب خلال سنتين، فإن قدرة الشخص على الإنجاب تعتبر ضعيفة طبيعيًا، ولكن يمكن له أن يستفيد من وسائل، مثل: أطفال الأنابيب إذا كان هناك أي عدد -ولو كان ضئيلاً- مِن الحيوانات المنوية. ولي ابنة عم.. خطبتها منذ سنتين، ولكني اكتشفت هذا الأمر الآن وعن طريق الصدفة، وسألت.. فقيل لي: اعتبر نفسك كأنك لم تعرف كأي شخص عادي. وآخر أخبرني: أنني يجب أن أخبرها بما علمت. ولكني أخشى أن تحدث مشاكل؛ لأن أسرتينا مرتبطين ارتباط شديد، وينتظران زواجنا بفارغ الصبر. وأيضًا: نفسي لا تطاوعني أن أخفي عنها ما علمت؛ حتى لا تتهمني بالخيانة بعد زواجنا وعدم الإنجاب بصورة طبيعية، واكتشاف الأمر وعلمها أنني كنت أعلم ذلك. وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فيمكن عمل تحليل للسائل المنوي؛ ليعرف أمر القدرة على الإنجاب، وإذا ظهر الأمر عاديًا لم تخبرها، وإذا ظهر أنك عقيم؛ فأخبرها وخيِّرها.