السؤال: أنا طبيبة أسنان منتقبة، كنت أعمل بوزارة الصحة للنساء والرجال، ولكن كنت أحاول تقليل عدد الرجال، ثم رزقني الله بعيادة خاصة مخصصه للنساء، ولكن الأسعار فيها غالية جدًا؛ لأنها عيادة أستاذة جامعية، ثم رزقني الله بالعمل في مستشفى كبير وأسعارها معقولة، ولكن أضطر فيها لعلاج النساء والرجال سواء. فما الحكم الشرعي لذلك؟ وجزاكم الله خيرًا.
جواب السؤال
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا يحرم معالجتكِ للرجال، وإن كان الأولى الاقتصار في علاج الرجال على الرجال، والنساء على النساء، لكن لا يحرم؛ حيث كان النساء يخرجن مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في الغزوات يداوين الجرحى، ولو كان لا يجوز إلا للضرورة -وليس الحاجة أيضًا-؛ لكان خصص رجالاً لهذا العمل.
فمداواة الرجل للمرأة وبالعكس يجوز للحاجة، وللضرورة بالأولى